تقرير عن الورش الذي احتضنته المؤسسة خلال الفترة الممتدة
من : 01 – 04 – 2010 إلى 12 – 04 – 2010
في إطار الاحتفال باليوم العالمي للأرض والبيئة وكذلك انسجاما مع مقتضيات الميثاق الوطني للبيئة والتنمية المستدامة وتنفيذا لبنود الشراكة التي تربط المؤسسة بجمعية حركة التويزة التي تنشط في نفس المجال احتضنت المؤسسة ورشا بيئيا شارك فيه الى جانب تلاميذ المؤسسة ومتطوعين من الجمعية المذكورة وفذ من التلاميذ القادمين من مؤسسة تعليمية من بلجيكا مرفقين بثلاث أساتذة مؤطرين وذلك خلال الفترة الممتدة من 01-04-2010 الى 12-04-2010 .
ركزت أشغال الورش على تهيئة جزء من فضاء المؤسسة وتحويله الى حديقة يستفيد منها التلاميذ خلال أوقات الفراغ إضافة إلى أعمال أخرى تهدف إلى تحسيس التلاميذ بأهمية المحافظة على البيئة وذلك عبر جعلهم فاعلين أساسيين عن طريق القيام بعملية التشجير والبستنة والتعبير بواسطة الرسم على الجداريات خلال حملات فنية تعبيرية أطرها أساتذة لمادة التربية التشكيلية ساهموا بدورهم في تزيين فضاء المؤسسة وذلك رغبة في جعل التلميذ ينخرط كليا في هذا النشاط .استفاد المشاركون من الإيواء والتغدية في عين المكان حيث وضعوا برنامجا تنوع بين الاشتغال في الورش خلال الفترة الصباحية على أساس القيام بأنشطة ترفيهية او زيارات لبعض الفضاءات البيئية مثل ضايت الرومي بضواحي مدينة الخميسات بالإضافة إلى زيارات أخرى لبعض المدن :
· مدينة فاس يوم السبت 10 – 04 -2010 .
· مدينة مكناس يوم الأحد 11- 04- 2010 .
عمل المشاركون في الورش على تحويل مجال واسع يقع خلف قاعة الأساتذة إلى حديقة جميلة تتخللها مظلات تقي من أشعة الشمس تحيط بها كراسي كما تتخللها ممرات تمت تهيئتها بالحصى تتيح إمكانية التنقل وسط الفضاء .بالإضافة إلى غرس عدد كبير من الأشجار والنباتات التي حرص التلاميذ على تنفيذها .
تخللت أشغال الورش زيارة السيدة النائبة الإقليمية لوزارة التربية الوطنية مرفوقة برؤساء المصالح بالنيابة . حيث عبروا عن استحسانهم لهذه المبادرة ذات البعد البيئي .
اختتمت أشغال الورش مساء يوم الأحد 11-04-2010 بحفل نظمته المؤسسة على شرف المشاركين تمت خلاله توزيع هدايا على أعضاء الوفد البلجيكي وقدمت كلمات شكر من طرف المؤسسة لجميع المشاركين وخاصة الأجانب منهم على مساندتهم وعملهم التطوعي كما عبروا بدورهم عن سعادتهم وارتياحهم بالنجاح الذي حققه الورش متمنيين ان تتاح فرص لإنجاز أعمال مماثلة قصد تمثين العلاقة بين المؤسستين ضمانا لاستمرارها. وفيما يلي صور تؤرخ للنشاط:
